Questões
cotidianas ?

Creme de esperma de salmão

Pergunta: Será permissível usar creme que contém esperma de Salmão? Jzk

Resposta:

Em nome de Allah, O Misericordioso, O Benevolente.

As-Salaamu Alaikum Wa-Rahmatullaahi Wa-Barakaatuh.

Em princípio, de acordo com o Mazhab Hanafi, o esperma é considerado Najis (impuro), independentemente de ser esperma do humano ou de animal. E o uso de algo que seja Haram ou Najis não é permissível.

Se um produto de maquiagem contiver ingredientes impuros como o esperma ou algo Haram como álcool de uvas, então não é permitido usá-lo. A validade da oração também pode ser afectada até o ponto de se invalidar. Além disso, um produto impuro afecta a pureza da pessoa e se por descuido alguém ingerir produtos labiais ou faciais desse género, significa que a pessoa consumiu Haram.

Estes produtos podem tornar-se admissíveis somente se os ingredientes sofrerem uma alteração essencial (Tabdílul Haqíqah) ou por Dharurah (extrema necessidade aceitável perante Shariah). Caso contrário, não será permissível.

Nota: É melhor consultar um Álim ou Mufti para verificar se a pessoa se encontra no estado de Dharurah.

E Allah Sabe melhor

Mufti Mahomed Yasser Iunus Hussen

08 de Rabiul Ákhir 1447

01 de Outubro 2025

---

)فيغسل) كسائر النجاسات ولو دما عبيطا على المشهور (بلا فرق بين منيه) ولو رقيقا لمرض به (ومنيها) ولا بين مني آدمي وغيره كما بحثه الباقاني (ولا بين ثوب) ولو جديدا أو مبطنا في الاصح / الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 46(

وفي المسعودي مني الإنسان نجس وكذا مني كل حيوان/ البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 236)

وفي حاشية أبي السعود: لا فرق بين مني الآدمي وغيره كما في الفيض والقهستاني أيضا، خلافا لما نقله الحموي عن السمرقندي من تقييده بمني الآدمي. اهـ.

أقول: المنقول في البحر والتتارخانية أن مني كل حيوان نجس/  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 313)

إِذَا اسْتُصْبِحَ بِالْمُتَنَجِّسِ، أَوِ النَّجَسِ فَلاَ بَأْسَ بِدُخَانِهِ أَوْ رَمَادِهِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَقُ بِالثِّيَابِ، وَذَلِكَ لاِضْمِحْلاَل النَّجَاسَةِ بِالنَّارِ، وَزَوَال أَثَرِهَا، فَمُجَرَّدُ الْمُلاَقَاةِ لاَ يُنَجِّسُ، بَل يُنَجِّسُ إِذَا عَلِقَ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْعُلُوقِ أَنْ يَظْهَرَ أَثَرُهُ، أَمَّا مُجَرَّدُ الرَّائِحَةِ فَلاَ. وَكَذَلِكَ يَرَوْنَ أَنَّ الْعِلَّةَ فِي جَوَازِ الاِنْتِفَاعِ هِيَ التَّغَيُّرُ وَانْقِلاَبُ الْحَقِيقَةِ، وَأَنَّهُ يُفْتَى بِهِ لِلْبَلْوَى (3) . الموسوعة الفقهية الكويتية (3/ 322)

ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ تَحْرِيمًا الاِحْتِقَانُ بِالْخَمْرِ (بِأَخْذِهَا حُقْنَةً شَرَجِيَّةً) أَوْ جَعْلِهَا فِي سَعُوطٍ، لأَِنَّهُ انْتِفَاعٌ بِالْمُحَرَّمِ النَّجِسِ، وَلَكِنْ لاَ يَجِبُ الْحَدُّ/  الموسوعة الفقهية الكويتية (5/ 26)

الاِنْتِفَاعُ بِالْمَائِعَاتِ النَّجِسَةِ

5 - ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ، وَالْمَالِكِيَّةُ، وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ الاِنْتِفَاعُ بِوَدَكِ الْمَيْتَةِ أَوْ شَحْمِهَا فِي طَلْيِ السُّفُنِ وَنَحْوِهَا، أَوِ الاِسْتِصْبَاحِ بِهَا أَوْ لأَِيِّ وَجْهٍ آخَرَ مِنْ وُجُوهِ الاِسْتِعْمَال مَا عَدَا جِلْدَهَا إِذَا دُبِغَ، لِعُمُومِ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول اللَّهِ يَقُول عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَْصْنَامِ فَقِيل: يَا رَسُول اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَال: لاَ هُوَ حَرَامٌ/  الموسوعة الفقهية الكويتية (36/ 27)

ونجس العين لا يباح الانتفاع به شرعا إلا في حالة الضرورة كالخنزير. بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 143)