Domingo, 06 De Julho De 2025

Questões
cotidianas ?

O grande sábio e conhecido Tabi'ie, Muhammed ibn Sireen Rahimahullah mencionou:
إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ
Tradução: Na verdade, este conhecimento (o conhecimento do Islam) é a (sua) religião, portanto preste atenção através de quem você aprende a sua religião.


Jejum nos últimos dias de Sha´bán

Pergunta: Assalamu Alaykum Wa Rahmatullahi Wa Barakaatuh Mufti Sahib! Gostaria de saber se existe um Hadith que diz que não se pode jejuar 3 dias antes de Ramadan se a pessoa não jejua constantemente? Outra questão é: Se a pessoa que não jejua constantemente for a jejuar 3 dias antes de Ramadhan o seu jejum será válido? Jzk

Resposta:

Em nome de Allah, O Misericordioso, O Benevolente.

As-Salaamu Alaikum Wa-Rahmatullaahi Wa-Barakaatuh.

Hazrat Abu Hurairah Radiyallahu Anhu mencionou que Raçulullah Sallallahu Alaihi Wa Sallam disse:

لاَ تَقَدَّمُوا صِيَامَ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ وَلاَ بِيَوْمَيْنِ إِلاَّ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَيَصُومُهُ ‏

Tradução: Não antecipem o Ramadan jejuando um ou dois dias antes (de começar), excepto a pessoa que habitualmente jejua, então o deixe jejuar.  Sunan Ibn Majah

O Hadith acima mencionado é Sahíh (autentico).

A proibição não é absoluta.

Uma das razões de Raçulullah Sallallaahu Alaihi Wa Sallam aconselhar as pessoas a não jejuarem no final do Sha´bán para que isso não as deixe fracas para o Ramadan. Se uma pessoa é forte e saudável e tem certeza de que jejuar no final do Sha´bán não afetará seu vigor para o Ramadan, então será perfeitamente permissível desde que saiba que jejum está efectuando. Mais ainda, a pessoa deve saber que o Niyyat (intenção) de jejuar no último dia de Sha´bán não deve ser que se for Ramadan então o jejum será para Ramadan e se for Sha´bán o jejum será voluntário ou Qadha de algum Fard porque assim o jejum não será válido, simplesmente porque a intenção está incorrecta e a pessoa não sabe que jejum está efectuando.

A pessoa deve ter uma intenção firme, sabendo que jejum está a efectuar.

Nota: Se alguém fizer intenção de jejum Nafl (voluntário) e calhar ser Ramadan o jejum automaticamente se transformará para Fard de Ramadan.

No caso da pessoa intencionar Qadha, e calhar ser Ramadan, o seu jejum será válido como Qadha e não de Ramadan.

E Allah sabe melhor

Mufti Mahomed Yasser Iunus Hussen

25 de Sha´bán 1446

24 de Fevereiro 2025


ومنها صوم يوم الشك بنية رمضان، أو بنية مترددة، أما بنية رمضان فلقول النبي - صلى الله عليه وسلم - «لا يصام اليوم الذي يشك فيه من رمضان إلا تطوعا» وعن عمر وعثمان وعلي - رضي الله عنهم - أنهم كانوا ينهون عن صوم اليوم الذي يشك فيه من رمضان ولأنه يريد أن يزيد في رمضان.

وقد روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: لأن أفطر يوما من رمضان ثم أقضيه أحب إلي أن أزيد فيه ما ليس منه وأما النية المترددة: بأن نوى أن يكون صومه عن رمضان إن كان اليوم من رمضان، وإن لم يكن يكون تطوعا فلأن النية المترددة لا تكون نية حقيقة لأن النية تعيين للعمل، والتردد يمنع التعيين.

وأما صوم يوم الشك بنية التطوع: فلا يكره عندنا ويكره عند الشافعي، واحتج بما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم» ولنا ما روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا يصام اليوم الذي يشك فيه من رمضان إلا تطوعا» ، استثنى التطوع، والمستثنى يخالف حكمه حكم المستثنى منه.

وأما الحديث: فالمراد منه صوم يوم الشك عن رمضان لأن المروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن صوم يوم الشك عن رمضان وقال: من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم» أي: صام عن رمضان واختلف المشايخ في أن الأفضل أن يصوم فيه تطوعا، أو يفطر، أو ينتظر قال بعضهم: الأفضل أن يصوم لما روي عن عائشة وعلي - رضي الله عنهما - أنهما كانا يصومان يوم الشك بنية التطوع ويقولان لأن نصوم يوما من شعبان أحب إلينا من أن نفطر يوما من رمضان، فقد صاما ونبها على المعنى، وهو أنه يحتمل أن يكون هذا اليوم من رمضان ويحتمل أن يكون من شعبان، فلو صام لدار الصوم بين أن يكون من رمضان، وبين أن يكون من شعبان، ولو أفطر لدار الفطر بين أن يكون في رمضان وبين أن يكون في شعبان، فكان الاحتياط في الصوم، وقال بعضهم: الإفطار أفضل، وبه كان يفتي محمد بن سلمة وكان يضع كوزا له بين يديه يوم الشك، فإذا جاءه مستفت عن صوم يوم الشك أفتاه بالإفطار وشرب من الكوز بين يدي المستفتي، وإنما كان يفعل كذلك لأنه لو أفتى بالصوم لاعتاده الناس فيخاف أن يلحق بالفريضة، وقال بعضهم: يصام سرا ولا يفتى به العوام لئلا يظنه الجهال زيادة على صوم رمضان.

هكذا روي عن أبي يوسف أنه استفتي عن صوم يوم الشك فأفتى بالفطر ثم قال للمستفتي: تعال فلما دنا منه أخبره سرا فقال: إني صائم. بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 78)

اختلف العلماء في يوم الشك هل صومه أفضل أو الفطر قالوا إن كان صام شعبان أو وافق صوما كان يصومه فصومه أفضل كذا في الاختيار شرح المختار وكذا إن صام ثلاثة أيام من آخر شعبان كذا في التبيين ولو لم يوافق اختلفوا فيه والمختار أن يفتى بالتطوع في حق الخواص كذا في التهذيب ويفتى العوام بالتلوم إلى ما قبل الزوال لاحتمال ثبوت الشهر وبعد ذلك لا صوم كذا في الاختيار شرح المختار وهو الصحيح هكذا في فتاوى قاضي خان الفتاوى الهندية - ط. دار الفكر (1/ 200)

قال العلماء: معنى الحديث لا تستقبلوا رمضان بصيام على نية الاحتياط لرمضان. قال الترمذي: لما أخرجه العمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يتعجل الرجل بصيام قبل دخول شهر رمضان لمعنى رمضان - انتهى. وقال السيوطي: في قوت المغتذي إنما نهى عن فعل ذلك لئلا يصوم احتياطاً لاحتمال أن يكون من رمضان وهو معنى قول الترمذي لمعنى رمضان وإنما ذكر اليومين لأنه قد يحصل الشك في يومين بحصول الغيم والظلمة في شهرين أو ثلاثة فلذا عقب ذكر اليوم باليومين - انتهى. قلت: وعندي في تقييد هذا النهي بنية الاحتياط لرمضان نظر كما سيأتي (إلا أن يكون رجل) كان تامة أي إلا أن يوجد رجل قاله الحافظ (كان يصوم صوماً) أي نفلاً معتاداً كذا لأبي ذر عن الحموي والمستملي وفي رواية الكشمهيني يصوم صومه (فليصم ذلك اليوم) أي ذلك الوقت فإنه مأذون له فيه وللترمذي، وفي رواية إلا أن يوافق ذلك صوماً كان يصومه أحدكم وفي رواية للنسائي إن رجل كان يصوم صياماً أتى ذلك اليوم على صيامه، يعني آتى يوم عادته مع صيام رمضان متصلاً به وفي رواية لأحمد إلا رجل كان يصوم صياماً فليصله به. قال الخطابي: معنى الاستثناء أن يكون قد اعتاد صوم الاثنين والخميس (مثلاً) فيوافق صوم اليوم المعتاد فيصومه ولا يتعمد صومه إن لم تكن له عادة قال السندي: قوله (لا يتقدمن أحدكم رمضان) الخ أي لا يستقبلنه بصوم يوم أو يومين (يعني تعظيم لرمضان) وحمله كثير من العلماء على أن بنية رمضان أو لتكثير عدد صيامه أو لزيادة احتياطه بأمر رمضان أو على صوم يوم الشك ولا يخفى إن قوله أو يومين لا يناسب الحمل على صوم الشك إذ لا يقع الشك عادة في يومين والاستثناء بقوله (إلا أن يكون رجل) الخ لا يناسب التأويلات الأول إذ لازمه جواز صوم يوم أو يومين قبل رمضان لمن يعتاده بنية رمضان مثلاً وهذا فاسد. مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (6/ 438)

 

Fatwa: 468

Categoria: Sawm (Jejum)

País: Moçambique

Data: Segunda, 24 De Fevereiro De 2025

Quelimane
Moçambique

[+258] 82 73 74 110